قبل أسابيع قليلة على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم في روسيا، تدخل المنتخبات الكبيرة مرحلة صعبة وحاسمة من الاستعداد لهذه البطولة حيث تخوض جولة مثيرة من المباريات الدولية الودية القوية غدا الجمعة.
ويتطلع مدربو المنتخبات المختلفة المشاركة في المونديال الروسي إلى تجربة لاعبيهم من خلال هذه المواجهات القوية المرتقبة، حيث يستضيف المنتخب الروسي نظيره البرازيلي الفائز بلقب المونديال خمس مرات سابقة (رقم قياسي).
فيما تشهد مدينة دوسلدورف الألمانية صداما مثيرا بين منتخبي ألمانيا وإسبانيا الفائزين باللقب في آخر نسختين من البطولة العالمية.
كما يلتقي المنتخب الأرجنتني (راقصو التانجو) نظيره الإيطالي (الأزوري) على استاد "الاتحاد" بمدينة مانشستر الإنجليزية.
وقبل أيام قليلة ، بدأ العد التنازلي للثلاثة شهور الأخيرة قبل بطولة كأس العالم التي تستضيفها روسيا من 14 حزيران/يونيو إلى 15 تموز/يوليو المقبلين.
ويستضيف المنتخب الألماني (مانشافت) نظيره الإسباني غدا الجمعة بمدينة دوسلدورف ثم يستضيف المنتخب البرازيلي يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة برلين، في أول مواجهة بين الفريقين منذ الفوز الكاسح 7 / 1 في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2014.
واستدعى لوف 26 لاعبا لقائمة الفريق في هاتين المباراتين لكنه لم يضم كل من ماركو ريوس وماريو جوتزه لاعبي بوروسيا دورتموند.
ورغم هذا، لا يزال الأمل يراود لوف في أن يكون اللاعبان ضمن القائمة النهائية للفريق بالمونديال الروسي.
كما يفتقد لوف في هاتين المباراتين لجهود حارس مرماه مانويل نوير الذي لا يزال في مرحلة العلاج والتأهيل من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
وقال لوف : "بالنسبة لي ، لا نخوض هذه المباريات بحثا عن النتيجة.
النتيجة لا تعني شيئا أكثر من مجرد الكبرياء".
فيما غاب المدافع جيرارد بيكيه عن تدريبات الفريق الإسباني في وقت سابق من الأسبوع الحالي بسبب مرضه، ما يعني إمكانية مشاركة ناتشو بجوار سيرجيو راموس في قلب دفاع الفريق.
كما قد تشهد المباراة غدا مشاركة ماركوس ألونسو ظهير أيسر تشيلسي الإنجليزي للمرة الأولى مع المنتخب الإسباني.
ويستعيد المنتخب الإسباني جهود مهاجمه الخطير دييجو كوستا نجم أتلتيكو مدريد والذي غاب عن المباريات الأخيرة للفريق في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال بسبب ابتعاده عن المشاركة مع فريق تشيلسي.
ويتطلع جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي أيضا إلى حسم خياراته في بعض المراكز ومنها حراسة المرمى وذلك من خلال المباراة الودية المثيرة غدا أمام نظيره الهولندي (الطاحونة) في العاصمة الهولندية أمستردام، وكذلك المباراة التالية أمام الأزوري يوم الثلاثاء المقبل.
ويصطدم المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) بالأزوري على استاد "الاتحاد" بمدينة مانشستر الإنجليزية حيث يبدأ المنتخب الأوروبي محاولته لاستعادة الاتزان بعد فشله في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958.
ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الكولومبي في سان دوني ثم يحل بقيادة مديره الفني ديدييه ديشامب ضيفا على المنتخب الروسي في سان بطرسبرج.
كما تشهد جولة المباريات الودية غدا مواجهات أخرى بين الفرق المتأهلة للمونديال يأتي في مقدمتها المباراة بين المنتخبين البرتغالي والمصري في مدينة زيورخ السويسرية.
كما يلتقي المنتخب البولندي نظيره النيجيري، وتلتقي صربيا مع المغرب في مدينة تورينو الإيطالية.
فيما يستضيف المنتخب التونسي نظيره الإيراني على الملعب الأولمبي في رادس.
كما تختبر عدة منتخبات متأهلة للمونديال نفسها غدا أمام فرق لم يحالفها الحظ، حيث يلتقي المنتخب الياباني نظيره المالي في مدينة لييج البلجيكية، كما يلعب المنتخب السنغالي ضد أوزبكستان.
ويلتقي المنتخب السعودي نظيره الأوكراني في مدينة ماربيا الإسبانية، ويحل المنتخب السويسري ضيفا على نظيره اليوناني.
كما يحل المنتخب الأسترالي ضيفا على النرويج والمنتخب الكوستاريكي ضيفا على أسكتلندا.
فيما يلتقي منتخب أوروجواي نظيره التشيكي في مدينة نانينج الصينية ضمن فعاليات بطولة كأس الصين الودية.
وتمتد جولة المباريات الودية بعد غد السبت حيث يلتقي المنتخب المكسيكي نظيره الأيسلندي في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، ويلعب منتخب بيرو مع نظيره الكرواتي بمدينة ميامي الأمريكية.
ويحل المنتخب الكوري الجنوبي، السبت أيضا، ضيفا على أيرلندا الشمالية ويلتقي المنتخب السويدي نظيره التشيلي.